ثم وصف سبحانه شمول علمه لكل شيء وإن كان في غاية الخفاء فقال : 19 - { يعلم خائنة الأعين } وهي مسارقة النظر إلى ما لا يحل النظر إليه والجملة خبر آخر لقوله : { هو الذي يريكم } قال المؤرج : فيه تقديم وتأخير : أي يعلم الأعين الخائنة وقال قتادة : خائنة الأعين : الهمز بالعين فيما لا يحب الله وقال الضحاك : هو قول الإنسان ما رأيت وقد رأى ورأيت وما رأى وقال سفيان : هي النظرة بعد النظرة والأول أولى وبه قال مجاهد { وما تخفي الصدور } من الضمائر وتسره من معاصي الله