ثم أمر الله سبحانه رسوله A بتوحيده فقال : 66 - { بل الله فاعبد } وفي هذا رد على المشركين حيث أمروه بعبادة الأصنام ووجه الرد ما يفيده التقديم من القصر قال الزجاج : لفظ اسم الله منصوب باعبد قال : ولا اختلاف في هذا بين البصريين والكوفيين وقال الفراء : هو منصوب بإضمار فعل وروي مثله عن الكسائي والأول أولى قال الزجاج : والفاء في فاعبد للمجازاة وقال الأخفش : زائدة قال عطاء ومقاتل معنى فاعبد وحد لأن عبادته لا تصح إلا بتوحيده { وكن من الشاكرين } لإنعامه عليك بما هداك إليه من التوحيد والدعاء إلى دينه واختصك به من الرسالة