57 - { أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين } أي لو أن الله أرشدني إلى دينه لكنت ممن يتقي الشرك والمعاصي وهذا من جملة ما يحتج به المشركون من الحجج الزائفة ويتعللون به من العلل الباطلة كما في قوله : { سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا } فهي كلمة حق يريدون بها باطلا