قوله : 13 - { قل إني أخاف إن عصيت ربي } أي بترك إخلاص العبادة له وتوحيده والدعاء إلى ترك الشرك وتضليل أهله { عذاب يوم عظيم } وهو يوم القيامة قال أكثر المفسرين : المعنى إني أخاف إن عصيت ربي بإجابة المشركين إلى ما دعوني إليه من عبادة غير الله قال أبو حمزة اليماني وابن المسيب : هذه الآية منسوخة بقوله : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } وفي هذه الآية دليل على أن الأمر للوجوب لأن قلبه { إنما أمرت أن أعبد الله } فالمراد عصيان هذا الأمر