ثم أضرب سبحانه عما تقدم إلى بيان الحالة التي هم عليها هنالك فقال : 26 - { بل هم اليوم مستسلمون } أي منقادون لعجزهم عن الحيلة قال قتادة : مستسلمون في عذاب الله وقال الأخفش : ملقون بأيديهم يقال استسلم للشيء : إذا انقاد له وخضع