وقيل هذا السؤال هو المذكور بعد هذا بقوله : 25 - { ما لكم لا تناصرون } أي أي شيء لكم لا ينصر بعضكم بعضا كما كنتم في الدنيا وهذا توبيخ لهم وتقريع وتهكم بهم وأصله تتناصرون فطرحت إحدى التاءين تخفيفا قرأ الجمهور { إنهم مسؤولون } بكسر الهمزة وقرأ عيسى بن عمر بفتحها قال الكسائي : أي لأنهم أو بأنهم وقيل الإشارة بقوله : { ما لكم لا تناصرون } إلى قول أبي جهل يوم بدر { نحن جميع منتصر }