3 - { إذ نادى ربه نداء خفيا } العامل في الظرف رحمة وقيل ذكر وقيل هو بدل اشتمال من زكرياء واختلف في وجه كون ندائه هذا خفيا فقيل لأنه أبعد عن الرياء وقيل أخفاه لئلا يلام على طلبه للولد في غير وقته ولكونه من أمور الدنيا وقيل أخفاه مخافة من قومه وقيل كان ذلك منه لكونه قد صار ضعيفا هرما لا يقدر على الجهر