5 - { ما تسبق من أمة أجلها } أي ما تسبق أمة من الأمم أجلها المضروب لها المكتوب في اللوح المحفوظ والمعنى : أنه لا يأتي هلاكها قبل مجيء أجلها { وما يستأخرون } أي وما يتأخرون عنه فيكون مجيء هلاكهم بعد مضي الأجل المضروب له وإيراد الفعل على صيغة جمع المذكر للحمل على المعنى مع التغليب ولرعاية الفواصل ولذلك حذف الجار والمجرور والجملة مبينة لما قبلها فكأنه قيل إن هذا الإمهال لا ينبغي أن يغتر به العقلاء فإن لكل أمة وقتا معينا في نزول العذاب لا يتقدم ولا يتأخر وقد تقدم تفسير الأجل في أول سورة الأنعام