67 - { وأخذ الذين ظلموا الصيحة } أي في اليوم الرابع من عقر الناقة صيح بهم فماتوا وذكر الفعل لأن الصيحة والصياح واحد مع كون التأنيث غير حقيقي قيل صيحة جبريل وقيل صيحة من السماء فتقطعت قلوبهم وماتوا وتقدم في الأعراف { فأخذتهم الرجفة } قيل : ولعلها وقعت عقب الصيحة { فأصبحوا في ديارهم جاثمين } أي ساقطين على وجوههم موتى قد لصقوا بالتراب كالطير إذا جثمت