ثم هددهم بقوله : 39 - { فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه } وهو عذاب الغرق في الدنيا { ويحل عليه عذاب مقيم } وهو عذاب النار الدائم ومعنى يحل : يجعل المؤجل حالا مأخوذ من حلول الدين المؤجل ومن موصولة في محل نصب ويجوز أن تكون استفهامية في محل رفع : أي أينا يأتيه عذاب يخزيه وقيل : في موضع رفع بالابتداء ويأتيه الخبر ويخزيه صفة لعذاب قال الكسائي : إن ناسا من أهل الحجاز يقولون سوف تعلمون قال : ومن قال ستعلمون أسقط الواو والفاء جميعا وجوز الكوفيون سوف تعلمون ومنعه البصريون والمراد بعذاب الخزي : العذاب الذي يخزي صاحبه ويحل عليه العار