وإما بحسنات ماحية إن الحسنات يذهبن السيئات وإما أن يبتلى بمصائب مكفرة فمن يرد الله به خيرا يصب منه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة .
وإما أن يغفر له بشفاعة بإذن الله لمن يأذن فيها أو أنه يغفره لمجرد فضله ورحمته من غير سبب آخر فحينئذ يكون هذا الذنب مغفورا .
قال بعضهم إذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب ومراده أنه يمحوه عنه وربما يجعل الذنب في حقه سببا لشدة