وإنما قال الرضا بعد القضاء لأن ذلك هو الرضا حقيقة .
وأما الرضا بالقضاء قبل وقوعه فهو عزم على الرضا وقد تنفسخ العزائم عند وقوع الحقائق .
ومع هذا فلا ينبغي أن يستعجل العبد البلاء بل يسأل الله العافية .
فإن نزل البلاء تلقاه بالرضا .
قتل لبعضهم ولدان في الجهاد فجاءه الناس يعزونه بهما فبكى وقال ما أبكي على قتلهما ولكن كيف كان رضاهما عن الله حين أخذتهما السيوف