إذا امتلأت القلوب بالرضا عن المحبوب صار رضاها في ما يرد عليها من أحكامه وأقداره قال عمر بن عبد العزير أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القضاء والقدر .
دخلوا على بعض التابعين في مرضه فقال أحبه إلي أحبه إليه .
إن كان سركم ما قد بليت به ... فما لجرح إذا أرضاكم ألم حسب سلطان الهوى أنه يلذ كل ما يؤلم .
وربما اختار بعض المحبين الذل على العز والفقر على الغنى والمرض على الصحة والموت على الحياة .
عزي ذلي وصحتي في سقمي ... يا قوم رضيت في الهوى سفك دمي .
عذالي كفوا فمن ملامي ألم ... من بات على مواعيد اللقاء لم ينم