فانزعج واضطرب حتى رأى أصحابه أن الصخور قد تدكدكت وبقي على ذلك ساعة فلما أفاق فكأنه نشر من قبره .
قول لا إله إلا الله تقتضي أن لا يحب سواه فان الآله هو الذي يطاع فلا يعصي محبة وخوفا ورجاء ومن تمام محبته محبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه فمن أحب شيئا مما يكرهه الله أو كره شيئا مما يحبه الله لم يكمل توحيده وصدقه في قول لا إله إلا الله وكان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما يحبه الله وما أحبه مما يكرهه الله قال الله تعإلى ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم .
قال الليث عن مجاهد في قوله لا يشركون بي