قال لا إله إلا الله بلسانه ثم أطاع الشيطان وهواه في معصية الله ومخالفته فقد كذب فعله قوله ونقص من كمال توحيدة بقدر معصية الله في طاعة الشيطان والهوى ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله .
فيا هذا كن عبد الله لا عبد الهوى فان الهوى يهوي بصاحبه في النار أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار .
تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار والله لا ينجو غدا من عذاب الله إلا من حقق عبودية الله وحده ولم يلتفت إلى شيء من الأغيار من علم أن معبوده الله فرد فليفرده بالعبودية ولا يشرك بعبادة ربه أحدا .
كان بعض العارفين يتكلم على أصحابه على رأس جبل فقال في كلامه لا ينال أحد مراده حتى ينفرد فردا بفرد