قال أشرف ذو القرنين على جبل قاف فرأى تحته جبالا صغارا إلى أن قال يا قاف أخبرنى عن عظمة الله فقال إن شأن ربنا لعظيم إن ورائى أرضا مسيرة خمسمائة عام فى خمسمائة عام من جبال ثلج يحطم بعضها بعضا ولولا هى لاحترقت من جهنم وروى الحارث بن أسامة فى مسنده عن عبد الله بن سلام قال الجنة فى السماء والنار فى الأرض وقيل محلها فى السماء انتهى كلام السيوطى ومثله فى التذكرة للقرطبى قال فهذا يدل على أن جهنم على وجه الأرض والله أعلم بموضعها وأين هى من الأرض انتهى .
وقال قال الشيخ أحمد ولى الله المحدث الدهلوى فى عقيدته ولم يصرح نص بتعين مكانهما بل حيث شاء الله تعالى إذ لا إحاطة لنا بخلق الله وعوالمه انتهى .
أقول وهذا القول أرجح الأقوال وأحوطها إن شاء الله تعالى