العرش يا أمة محمد أما ما كان لى قبلكم فقد وهبته لكم وبقيت النبعات فتواهبوها فيما بينكم وادخلوا الجنة برحمتى .
ويروى أن أعرابيا سمع ابن عباس يقرأ وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها فقال الأعرابي أنقذهم منها وهو يريد أن يوقعهم فيها فقال ابن عباس خذوها من غير فقيه وقال الصنابحي دخلت على عبادة بن الصامت وهو فى الموت فبكيت فقال مهلا لم تبك فوالله ما من حديث سمعته من رسول الله لكم فيه خير إلا حدثتكموه إلا حديثا واحدا وسوف أحدثكموه اليوم وقد أحيط بنفسى سمعت رسول الله يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار أو حرمه الله على النار أخرجه مسلم والأخبار بهذا المعنى كثيرة خرجها البخارى ومسلم وغيرهما من الأئمة .
وقال الأصمعى كان رجل يحدث بأهوال يوم القيامة وأعرابى جالس يسمع فقال يا هذا من يلي هذا منالعباد قال الله تعالى فقال الأعرابى إن الكريم إذا قد غفر وعن جابر Bه قال جاء أعرابى إلى النبى فقال يا رسول الله ما الموجبتان قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك به دخل النار رواه مسلم .
وعن عتبان بن مالك قال قال رسول الله إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله أخرجه الشيخان وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم رواه مسلم