وأخرج ابن ماجه من حديث أبى سعيد الخدرى وفى بعض طرق أبى هريرة فإذا كان يوم القيامة رد هذه على تلك التسعة والتسعين فأكملها مائة رحمة فرحم بها عبادة يوم القيامة .
وفى رواية أخرى فإذا كان يوم القيامة جمعت الواحدة إلى التسعة والتسعين فكملن مائة رحمة حتى أن ابليس ليتطاول اليها رجاء أن ينال منها شيئا .
وقال ابن مسعود ولن تزال الرحمة بالناس حتى أن أبليس ليهتز صدره يوم القيامة مما يرى من رحمة الله وشفاعة الشافعين وعن عمر بن الخطاب Bه قال قدم على رسول الله سبي فاذا أمرأة من السبى تسعى قد تحلب ثديها إذ وجدت صبيا فى السبى فأخذته فالزقته ببطنها فأرضعته فقال أترون هذه المرأة طارحة ولدها فى النار قلنا لا والله وهى تقدر على أن لا تطرحه قال فالله تعالى أرحم بعباده من هذه بولدها أخرجه الشيخان .
وعن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله لا يرحم الله من لا يرحم الناس متفق عليه عن ابى هريرة قال سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول لا تنزع الرحمة إلا من شقى رواه احمد والترمذى .
وعن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله الراحمون يرحمهم الرحمن أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء رواه أبو داود والترمذى .
قال الحسن يقول يقول الله تعالى يوم القيامة جوزوا الصراط بعفوى وادخلوا الجنة برحمتى واقتسموها بأعمالكم وقال ينادى مناد من تحت