وإذا أحطت بما ذكرنا علما عرفت إن ذلك كله من المكاره التى حفت بها الجنة وإن خلاف ذلك كله من الشهوات التى حفت بها النار وهذا باب واسع جدا لا يتسع لبسطه هذا المقام وفقنا الله سبحانه وتعالى لاحتمال المكاره المنجيات وجنبنا عن الشهوات الموبقات .
هذا وأقول ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين