هذا حديث إنما نعرفه من حديث يحيى بن عبيد الله وهو ضعيف عند أهل الحديث تكلم فيه شعبة .
وقد سئل شيخ الاسلام أحمد بن تيمية C ما عمل أهل النار وما عمل أهل الجنة فأجاب عمل أهل النار الإشراك بالله تعالى والتكذيب للرسل والكفر والحسد والكذب والخيانة والظلم والفواحش والغدر وقطيعة الرحم والجبن عن الجهاد والبخل واختلاف السر والعلانية واليأس من روح الله والأمن من مكر الله والجزع عند المصائب والفخر والبطر عند النعم وترك فرائض الله واعتداء حدوده وانتهاك حرماته وخوف المخلوق دون الخالق والعمل رياء وسمعة ومخالفة الكتاب والسنة أى اعتقادا وعملا وطاعة المخلوق فى معصية الخالق والتعصب للباطل واستهزاء بآيات الله وجحد الحق والكتمان لما يجب إظهاره من علم وشهادة والسحر وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم والربا والفرار من الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
وأما عمل أهل الجنة فالايمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره والشهادتان شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
ومن أعمال أهل الجنة صدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعهد وبر الوالدين وصلة الارحام والاحسان إلى الجار واليتيم والمسكين والمملوك من الآدميين والبهائم ومن اعمالهم الاخلاص لله والتوكل عليه والمحبة لله ورسوله