أمر الله بكل جبار وكل شيطان وكل من يخاف الناس من شره فى الدنيا فيوثقون بالحديد ثم أمر بهم إلى النار ثم أوصدها عليهم أى أطبقها فلا والله لا تستقر أقدامهم على قرارها أبدا ولا والله ما ينظرون إلى أديم سماء أبدا ولا والله لا يلتقى جفونهم على غمض نوم أبدا ولا والله لا يذوقون فيها بارد شراب أبدا فقال ثم يقال لأهل الجنة يا أهل الجنة افتحوا اليوم الأبواب فلا تخافوا شيطانا ولا جبارا وكلوا اليوم واشربوا هنيئا بما اسلفتم فى الأيام الخالية قال أبو عمران هي والله يا إخوتاه أيامكم هذه .
باب تفاوت أهل النار فى العذاب .
عن أبى سعيد قال قال رسول الله أن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلى منهما دماغه مع أجزاء العذاب ومنهم من فى النار إلى صدره مع أجزاء العذاب ومنهم من فى النار إلى ترقوته مع أجزاء العذاب ومنهم من قد انغمس فيها رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .
وعن جابر قال سئل رسول الله وقيل له هل نفعت أبو طالب قال أخرجه الله من النار إلى ضحضاح منها رواه البزار وفيه من لم أعرفه .
وعن أبى هريرة عن النبى قال أدنى أهل النار عذابا الذى له نعلان من نار يغلى منهما دماغه رواه الطبرانى فى الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن خالد بن موهب وهو ثقة