@ 411 @ .
وقال أبو حمزة الثمالي الأسير هنا المراة ودليله قوله صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ) وقوله تعالى ! 2 < إنما نطعمكم لوجه الله > 2 ! المعنى يقولون لهم عند الإطعام وهذا إما ان يكون المطعم يقول ذلك نصا فحكى ذلك .
وإما ان يكون ذلك مما يقال في الأنفس وبالنية فمدح بذلك هذا هو تاويل ابن مجاهد وابن جبير وقرا أبو عمرو في رواية عباس بجزم الميم من ( نطعمكم ) قال أبو على أسكن تخفيفا و ( الشكور ) مصدر الشكر ووصف اليوم بعبوس هو على التجوز كما تقول ليل نائم أي فيه نوم و ( القمطرير ) والقماطر هو في معنى العبوس والارتداد تقول اقمطر الرجل إذا جمع ما بين عينيه غضبا ومنه قول الشاعر القرطبي .
( بني عمنا هل تذكرون بلاءنا % عليكم إذا ما كان يوم قماطر ) + الطويل + .
وقال آخرون .
( ففروا اذا ما الحرب ثار غبارها % ولج بها اليوم العبوس القماطر ) .
وقال ابن عباس يعبس الكافر يومئذ حتى يسيل من بين عينيه مثل القطران .
وعبر ابن عباس عن ( القمطرير ) بالطويل .
وعبر عنه ابن الكلبي بالشديد وذلك كله قريب في المعنى .
وقرا الجمهور ( فوقاهم ) بتخفيف القاف .
وقرا أبو جعفر بن القعقاع ( فوقاهم ) بشد القاف .
و ( النضرة ) جمال البشرة وذلك لا يكون الا مع فرح النفس وقرة العين .
وقرا علي بن أبي طالب ( وجازاهم ) بالف وقوله ! 2 < بما صبروا > 2 ! عام عن الشهوات وعلى الطاعات والشدائد ففي هذا يدخل كل ما خصص الناس من صوم وفقر ونحوه .
و ! 2 < متكئين > 2 ! حال من الضمير المنصوب في ! 2 < جزاهم > 2 ! وهو الهاء والميم وقرأ أبو جعفر وشيبة ( متكيين ) بغير همز و ! 2 < الأرائك > 2 ! السر المستورة بالحجال وهذا شرط لبعض اللغويين وقال بعض اللغويين كل ما يتوسد ويفترش مما له حشو فهو أريكة وإن لم يكن في حجلة وقوله تعالى ! 2 < لا يرون فيها > 2 ! الآية عبارة عن اعتدال مس هوائها وذهاب ضرري الحر والقر عنها وكون هوائها سجسجا كما في الحديث المأثور ومس الشمس وهو أشد الحر و ( الزمهرير ) هو أشد البرد وقال ثعلب ( الزمهرير ) بلغة طيء القمر .
قوله عز وجل $ سورة الإنسان 14 - 20 $ .
اختلف النحويون في إعراب قوله تعالى ! 2 < ودانية > 2 ! فقال الزجاج وغيره هو حال عطفا على ! 2 < متكئين > 2 ! الإنسان 13 وقال أيضا ويجوز ان يكون صفة للجنة فالمعنى وجزاهم جنة دانية .
وقرأ جمهور الناس ( دانية ) .
وقرا الأعمش ( ودانيا عليهم ) .
وقرا أبو جعفر ( ودانية ) بالرفع .
وقرا ابي بن كعب