@ 153 @ جملة المقرين بهذا ومع ذلك ينكرون ما هو أيسر منه بكثير وهو البعث من القبور إذ البداءة أعسر من الإعادة وإذ خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس . .
واللام في ! 2 < لئن > 2 ! مؤذنة بأن اللام في ! 2 < ليقولن > 2 ! لام قسم لا جواب شرط . .
وقرأ الأعرج والحسن وأبو جعفر وشيبة وفرقة من السبعة سحر وقرأت فرقة ساحر وقد تقدم . .
وقوله تعالى ! 2 < ولئن أخرنا عنهم العذاب > 2 ! الآية المعنى ولئن تأخر العذاب الذي توعدتم به عن الله قالوا ما هذا الحابس لهذا العذاب على جهة التكذيب . .
والأمة في هذه الآية المدة كما قال ! 2 < وادكر بعد أمة > 2 ! قال الطبري سميت بذلك المدة لأنها تمضي فيها أمة من الناس وتحدث فيها أخرى فهي على هذه المدة الطويلة . .
ثم استفتح بالإخبار عن أن هذا العذاب يوم يأتي لا يرده شيء ولا يصرفه . .
و ! 2 < حاق > 2 ! معناه حل وأحاط وهي مستعملة في المكروه و ! 2 < يوم > 2 ! منتصب بقوله ! 2 < مصروفا > 2 ! . .
قوله عز وجل $ هود 9 - 11 $ .
! 2 < أذقنا > 2 ! ها هنا مستعارة لأن الرحمة ها هنا تعم جميع ما ينتفع به من مطعوم وملبوس وجاه وغير ذلك . .
و ! 2 < الإنسان > 2 ! ها هنا اسم الجنس والمعنى أن هذا الخلق في سجية الناس ثم استثنى منهم الذين ردتهم الشرائع والإيمان وإلى الصبر والعمل الصالح . .
و ! 2 < يؤوس > 2 ! و ! 2 < كفور > 2 ! بناءان للمبالغة و ! 2 < كفور > 2 ! ها هنا من كفر النعمة والمعنى أنه ييأس ويحرج ويتسخط ولو نظر إلى نعمة الله الباقية عليه في عقله وحواسه وغير ذلك ولم يكفرها لم يكن ذلك فإن اتفق هذا أن يكون في كافر أيضا بالشرع صح ذلك ولكن ليس من لفظ الآية . .
وقال بعض الناس في هذه الآية ! 2 < الإنسان > 2 ! إنما يراد به الكافر وحمله على ذلك لفظة ! 2 < كفور > 2 ! وهذا عندي مردود لأن صفة الكفر لا تطلق على جميع الناس كما تقتضي لفظة الإنسان . .
والنعماء تشمل الصحة والمال ونحو ذلك والضراء من الضر وهو أيضا شامل . .
وقد يكثر استعمال الضراء فيما يخص البدن . .
ولفظة ! 2 < ذهب السيئات عني > 2 ! تقتضي بطرا وجهلا أن ذلك بإنعام من الله واعتقاد أن ذلك اتفاق أو بسعد من الإعتقادات الفاسدة وإلا فلو قالها من يعتقد أن ذهابها بإنعام من الله وفضل لم يقع ذلك . .
و ! 2 < السيئات > 2 ! ها هنا كل ما يسوء في الدنيا .