@ 472 @ بحسب رأيكم لو شاهدتم ذلك والمعنى لعلهم يرجعون إلى الطاعة ويتوبون من المعصية .
قوله عز وجل $ سورة الأعراف $ $ 169 170 .
! 2 < خلف > 2 ! معناه حدث خلفهم و ! 2 < بعدهم خلف > 2 ! بإسكان اللام يستعمل في الأشهر في الذم ومنه قول لبيد .
( ذهب الذين يعاش في أكنافهم % وبقيت في خلف كجلد الأجرب ) + الكامل + وقد يستعمل في المدح ومنه قول حسان .
( لنا القدم الأولى إليك وخلفنا % لأولنا في طاعة الله تابع ) + الطويل + .
والخلف بفتح اللام يستعمل في الأشهر في المدح قال أبو عبيدة والزجاج وقد يستعمل في الذم أيضا ومنه قول الشاعر .
( ألا ذلك الخلف الأعور % ) .
وقال مجاهد المراد ب الخلف هاهنا النصارى وضعفه الطبري وقرأ جمهور الناس ! 2 < ورثوا الكتاب > 2 ! وقرأ الحسن بن أبي الحسن البصري ورثوا الكتاب بضم الواو وشد الراء وقوله ! 2 < يأخذون عرض هذا الأدنى > 2 ! إشارة إلى الرشا والمكاسب الخبيثة والعرض ما يعرض ويعن ولا يثبت والأدنى إشارة إلى عيش الدنيا وقوله ! 2 < ويقولون سيغفر لنا > 2 ! ذم لهم باغترارهم وقولهم ! 2 < سيغفر > 2 ! مع علمهم بما في كتاب الله من الوعيد على المعاصي وإصرارهم عليهم وأنهم إذا أمكنتهم ثانية ارتكبوها فهؤلاء عجزة كما قال صلى الله عليه وسلم والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله فهؤلاء قطعوا بالمغفرة وهم مصرون وإنما يقول سيغفر لنا من أقلع وندم .
وقوله تعالى ! 2 < ألم يؤخذ عليهم > 2 ! الآية تشديد في لزوم قول الحق على الله في الشرع والأحكام بين الناس وأن لا تميل الرشا بالحكام إلى الباطل و ! 2 < الكتاب > 2 ! يريد به التوراة وميثاقها الشدائد التي فيها في هذا المعنى وقوله ! 2 < أن لا يقولوا على الله إلا الحق > 2 ! يمكن أن يريد بذلك قولهم الباطل في حكومة مما يقع بين أيديهم ويمكن أن يريد قولهم سيغفر لنا وهم قد علموا الحق في نهي الله عن ذلك وقرأ جمهور الناس يقولوا بياء من تحت وقرأ الجحدري تقولوا بتاء من فوق وقوله ! 2 < ودرسوا > 2 ! معطوف على قوله ! 2 < ألم يؤخذ > 2 ! الآية بمعنى المضي يقدر أليس قد أخذ عليهم ميثاق الكتاب ودرسوا ما فيه