@ 183 @ الله ) إيقاد النار عبارة عن محاولة الحرب وإطفاؤها عبارة عن خذلانهم وعدم نصرهم ويحتمل أن يراد بذلك أسلافهم أو يراد من كان معاصرا النبي صلى الله عليه وسلم منهم من يأت بعدهم فيكون على هذا إخبار بغيب وبشارة للمسلمين ! 2 < ولو أن أهل الكتاب آمنوا > 2 ! الآية يحتمل أن يراد أسلافهم والمعاصرون للنبي صلى الله عليه وسلم فيكون على هذا ترغيبا لهم في الإيمان والتقوى ^ ولو أنهم أقاموا التواراة والإنجيل ^ إقامتها بالعلم والعمل وذكر الإنجيل دليل على دخول النصارى في لفظ أهل الكتاب ! 2 < لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم > 2 ! قيل من فوقهم عبارة عن المطر ومن تحت أرجلهم عبارة عن النبات والزرع وقيل ذلك استعارة في توسعة الرزق من كل وجه ! 2 < أمة مقتصدة > 2 ! أي معتدلة ويراد به من أسلم منهم كعبد الله بن سلام وقيل من لم يعاد الأنبياء المتقدمين ! 2 < يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك > 2 ! أمر بتبليغ جميع ما أوحي إليه على الاستيفاء والكمال لأنه كان قد بلغ وإنما أمر هنا ألا يتوقف عن شيء مخافة أحد ! 2 < وإن لم تفعل فما بلغت رسالته > 2 ! هذا وعيد على تقدير عدم التبليغ وفي ارتباط هذا الشرط مع جوابه قولان أحدهما أن المعنى إن تركت منه شيئا فكأنك لم تبلغ شيئا وصار ما بلغت لا يعتد به فمعنى إن لم تفعل إن لم تستوف التبليغ على الكمال والآخر أن المعنى إن لم تبلغ الرسالة وجب عليك عقاب من كتمها ووضع السبب موضع المسبب ! 2 < والله يعصمك من الناس > 2 ! وعد وضمان للعصمة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاف أعداءه ويحترس منهم في غزواته وغيرها فلما نزلت هذه الاية قال يا أيها الناس انصرفوا فإن الله قد عصمني وترك الاحتراس ^ قل يا أهل الكتاب لستم على شيء ^ الآية أي لستم على دين يعتد به يسمى شيئا ! 2 < حتى تقيموا التوراة والإنجيل > 2 ! ومن إقامتها الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وقوله ! 2 < وما أنزل إليكم > 2 ! قال ابن عباس يعني القرآن ونزلت الآية بسبب رافع بن حارثة وسلام بن بشكم ورافع بن خزيمة وغيرهم من اليهود جاؤا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنا نتبع التوراة ولا نتبع غيرها ولا نؤمن بك ولا نتبعك ! 2 < إن الذين آمنوا والذين هادوا > 2 ! تقدم الكلام على نظيرتها في البقرة ! 2 < والصابئون > 2 ! قراءة السبعة بالواو وهي مشكلة حتى قالت عائشة هي من لحن كتاب المصحف وإعرابها عند أهل البصرة مبتدأ وخبره محذوف