@ 102 @ بنصره من يشاء ) أي أن النصر بمشيئة الله لا بالقلة ولا بالكثرة فإن فئة المسلمين غلبت فئة الكافرين مع أنهم كانوا أكثر منهم ! 2 < زين للناس > 2 ! قيل المزين هو الله وقيل الشيطان ولا تعارض بينهما فتزيين الله بالإيجاد والتهيئة للانتفاع وإنشاء الجبلة على الميل إلى الدنيا وتزيين الشيطان بالوسوسة والخديعة ! 2 < والقناطير > 2 ! جمع قنطار وهو ألف ومائتا أوقية وقيل ألف ومائتا مثقال وكلاهما مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ! 2 < المقنطرة > 2 ! مبنية من لفظ القناطير وللتأكيد كقولهم ألوف مؤلفة وقيل المضروبة دنانير أو دراهم ! 2 < المسومة > 2 ! الراعية من قولهم سام الفرس وغيره إذا جال في المسارح وقيل المعلمة في وجوهها شيئان فهي من السمات بمعنى العلامات قيل المعدة للجهاد ! 2 < ذلك متاع الحياة الدنيا > 2 ! تحقير لها ليزهد فيها الناس ! 2 < قل أؤنبئكم بخير من ذلكم > 2 ! تفضيل للآخرة على الدنيا ليرغب فيها وتمام الكلام في قوله من ذلكم ثم ابتدأ قوله ! 2 < للذين اتقوا > 2 ! تفسيرا لذلك فجنات على هذا مبتدأ وخبره للذين اتقوا وقيل إن قوله للذين اتقوا متعلق بما قبله وتمام الكلام في قوله عند ربهم فجنات على هذا خبر مبتدأ مضمر ! 2 < ورضوان من الله > 2 ! زيادة إلى نعيم الجنة وهو أعظم من النعيم حسبما ورد في الحديث ! 2 < الذين يقولون > 2 ! نعت للذين اتقوا ورفع بالابتداء أو نصب بإضمار فعل ( الصادقين ) في الأقوال والأفعال ! 2 < والقانتين > 2 ! العابدين والمطيعين ! 2 < والمستغفرين > 2 ! الاستغفار هو طلب المغفرة قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نستغفر فقال قولوا اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ! 2 < بالأسحار > 2 ! جمع سحر وهو آخر الليل يقال إنه الثلث الأخير وهو الذي ورد أن الله يقول حينئذ من يستغفرني فأغفر له ! 2 < شهد الله > 2 ! الآية شهادة من الله سبحانه لنفسه بالوحدانية وقيل معناها إعلامه لعباده بذلك ^ والملائكة وأولوا العلم ^ عطف على اسم الله أي هم شهداء بالوحدانية ويعني بأولي العلم العارفين بالله الذين يقيمون البراهين على وحدانيته ! 2 < قائما > 2 ! منصوب على الحال من اسم الله أو من هو أو منصوب على المدح ! 2 < بالقسط > 2 ! بالعدل ! 2 < لا إله إلا هو > 2 ! إنما كرر التهليل لوجهين أحدهما أنه ذكر أولا الشهادة بالوحدانية ثم ذكرها ثانيا بعد ثبوتها بالشهادة المتقدمة والآخر أن ذلك تعليم لعباده ليكثروا من قولها ! 2 < إن الدين > 2 ! بكسر الهمزة ابتداء وبفتحها بدل من أنه وهو بدل شيء من شيء لأن التوحيد هو الإسلام ! 2 < وما اختلف الذين > 2 ! الآية إخبار أنهم اختلفوا بعد معرفتهم بالحقائق من أجل البغي وهو الحسد والآية