@ 102 @ { إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ * فِى عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ } . قيل : مؤصدة في عمد . بأن العمد صارت وصدًا للباب كالقفل ، والغلق له . .
وقيل : في عمد : أنهم يدخلون في عمد كالقصبة ، مجوفة الداخل . .
وقيل : في عمد : أي توضع أرجلهم في العمد على صورة القيد في الخشبة الممتدة ، يشد فيها عدد من الأشخاص في أرجلهم . .
وكنت سمعت من الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في ذلك : أن العمد بمعنى القصبة المجوفة تضيق عليهم ، كما في قوله : { وَإَذَآ أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراً } . .
فيكون أرجح في هذا المعنى . .
وقد نص عليه في إملائه رحمة الله تعالى علينا وعليه .