@ 75 @ .
وقد فسر الهاوية بأنها أسفل دركات النار . عياذاً باللَّه . .
وقد جاء قوله تعالى : { كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِى الْحُطَمَةِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } . .
والنبذ : الطرح ، مما يرجح ما قلناه من إمكان إرادة المعنيين كون أمه هي الهاوية أي النار ، يهوي فيها على أُم رأسه ، وذلك بالنبذ في الهاوية بعيدة المهوى ، وعادة الجسم إذا ألقى من شاهق بعيداً يسبغه إلى أسفل أثقله ، وأثقل جسم الإنسان رأسه . واللَّه تعالى أعلم .