@ 300 @ .
وقد قدّمنا الكلام على هذا في سورة ( النحل ) ، وقرأ هذا الحرف عاصم ، وحمزة : { نُنَكّسْهُ } بضمّ النون الأولى ، وفتح الثانية وتشديد الكاف المكسورة ، من التنكيس ، وقرأه الباقون بفتح النون الأولى ، وإسكان الثانية ، وضم الكاف مخففة مضارع نكسه المجرد وهما بمعنى واحد . وقرأ نافع وابن ذكوان عن ابن عامر : { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } بتاء الخطاب . وقرأه الباقون : { أَفَلاَ يَعْقِلُونَ } ، بياء الغيبة . { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِى لَهُ } . قد قدّمنا الآيات الموضحة له في سورة ( الشعراء ) ، في الكلام على قوله تعالى : { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ } ، وذكرنا الأحكام المتعلقة بذلك هناك . { لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } . قد قدّمنا الآيات الموضحة له في سورة ( النمل ) ، في الكلام على قوله تعالى : { إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء } . وفي سورة ( فاطر ) ، في الكلام على قوله تعالى : { وَمَا يَسْتَوِى الاْحْيَاء وَلاَ الاْمْوَاتُ } . { أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مٌّ بِينٌ } . قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة ( النحل ) ، في الكلام على قوله تعالى : { خَلَقَ الإِنْسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ } . { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِىَ خَلْقَهُ } قد بيَّنا الآيات الموضحة له في سورة ( البقرة ) و ( النحل ) ، مع بيان براهين البعث . { إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } . قد قدّمنا الآيات الموضحة له في سورة ( النحل ) ، في الكلام على قوله تعالى : { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْء إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } ، وبيَّنا هناك أن الآيات المذكورة لا تنافي مذهب أهل السنّة في إطلاق اسم الشىء على الموجود دون المعدوم ، وقد قدّمنا القراءتين وتوجيههما في قوله : { كُنْ فَيَكُونُ } ، هناك .