@ 198 @ أزواجا } . .
تنبيه .
: ربما أطلقت العرب لفظ النعم على خصوص الإبل ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : من حمر النعم يعني : الإبل . وقول حسان رضي الله عنه : : الوافر : % ( وكانت لا يزال بها أنيس % خلال مروجها نعم وشاء ) % .
أي : إبل وشاء . ! 7 < { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله الآية صرح تعالى في هذه الآية الكريمة : أن اتباع نبيه موجب لمحبته جل وعلا ذلك المتبع وذلك يدل على أن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم هي عين طاعته تعالى وصرح بهذا المدلول في قوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } وقال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } . .
تنبيه .
: يؤخذ من هذه الآية الكريمة أن علامة المحبة الصادقة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم هي اتباعه صلى الله عليه وسلم فالذي يخالفه ويدعي أنه يحبه فهو كاذب مفتر ؛ إذ لو كان محبا له لأطاعه ومن المعلوم عند العامة أن المحبة تستجلب الطاعة ومنه قول الشاعر : الكامل لو كان محبا له لأطاعه ومن المعلوم عند العامة أن المحبة تستجلب الطاعة ومنه قول الشاعر : % ( لو كان حبك صادقا لأطعته % إن المحب لمن يحب مطيع ) % .
وقول ابن أبي ربيعة المخزومي : المتقارب : % ( ومن لو نهاني من حبه % عن الماء عطشان لم أشرب ) % .
وقد أجاد من قال : البسيط : قالت : % ( وقد سألت عن حال عاشقها % بالله صفه ولا تنقص ولا تزد ) % فقلت : % ( لو كان رهن الموت من ظمأ ) % وقلت : < < > قف عن ورود الماء لم يرد & ! 7 < { قال رب أنى يكون لي غلام وبلغني الكبر لم يبين هنا القدر الذي بلغ من الكبر ولكنه بين في سورة مريم أنه بلغ من الكبر عتيا . وذلك في قوله تعالى عنه : { وقد بلغت من الكبر عتيا } والعتي : اليبس والقحول في المفاصل