@ 274 @ .
ومن أمثلته جمع التصحيح في جمع الأخ بيت عقيل بن علفة المذكور آنفاً ، حيث قال فيه : كشر بني الأخينا . ومن أمثلة تصحيح جمع الأب قول الآخر : ومن أمثلته جمع التصحيح في جمع الأخ بيت عقيل بن علفة المذكور آنفاً ، حيث قال فيه : كشر بني الأخينا . ومن أمثلة تصحيح جمع الأب قول الآخر : % ( فلما تبين أصواتنا % بكين وفديننا بالأبينا ) % .
ومن أمثلة ذلك في القرآن : واللفظ معرف بالألف واللام قوله تعالى : { وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا } أي بالكتب كلها ، بدليل قوله { كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ } الآية ، وقوله { وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ } وقوله تعالى { أُوْلَائِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ } أي الغرف بدليل قوله { لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ } وقوله { وَهُمْ فِى الْغُرُفَاتِ ءَامِنُونَ } : وقوله تعالى { وَجَآءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً } : أي الملائكة بدليل قوله : { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ } : وقوله تعالى { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } : أي الأدبار بدليل قوله تعالى : { فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ } وقوله تعالى : { أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ } : أي الأطفال : وقوله تعالى { هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ } أي الأعداء ، ونحو هذا كثير في القرآن ، وفي كلام العرب : وهو في النعت بالمصدر مطرد ، كما تقدم مراراً . .
ومن أمثلة ذلك قول زهير : ومن أمثلة ذلك قول زهير : % ( متى يَشْتَجِر قومٌ يقل سرواتهم % هم بيننا هم رضى وهم عدل ) % .
أي عدول مرضيون . .
مسائل تتعلق بهذه الآية الكريمة .
المسألة الأولى : إذا مجت الرحم النطفة في طورها الأول ، قبل أن تكون علقة ، فلا يترتب على ذلك حكم من أحكام إسقاط الحمل ، وهذا لا خلاف فيه بين العلماء . .
المسألة الثانية : إذا سقطت النطفة في طورها الثاني ، أعني في حال كونها علقة : أي قطعة جامدة من الدم ، فلا خلاف بين العلماء في أن تلك العلقة لا يصلى عليها ولا تغسل ولا تكفن ولا ترث . .
ولكن اختلف في أحكام أخر متعددة من أحكامها :