الجهالة .
* ثم الجهالة : وسببها أن الراوي قد تكثر نعوته فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض وصنفوا فيه الموضح .
وقد يكون مقلا فلا يكثر الأخذ عنه وصنفوا فيه الوحدان أو لا يسمى اختصارا وفيه المبهمات ولا يقبل المبهم ولو أبهم بلفظ التعديل على الأصح .
فإن سمي وانفرد واحد عنه فمجهول العين أو اثنان فصاعدا ولم يوثق : فمجهول الحال وهو المستور .
ثم البدعة : إما بمكفر أو بمفسق .
فالأول : لايقبل صاحبها الجمهور .
والثاني : يقبل من لم يكن داعية إلى بدعته في الأصح إلا إن روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح الجوزقاني شيخ النسائي