وإن كانت بزيادة راو في إسناد ناقص فيه صريح السماع أو ما في حكمه ومن زاد أيضا ممن نقص فالمزيد في متصل الأسانيد وقد صنف الخطيب في هذا النوع كتابا وسماه بذلك قال بعض الحفاظ وفي كثير مما فيه نظر .
وإن كانت بإبدال راو بآخر ولو في جميع السند بأن أبدل سندا بسند ولا مرجح لإحدى الروايتين أو الروايات على غيرها أو باضطراب لفظ الحديث ومعناه بأن روي بلفظين ذوي معنيين متدافعين تدافعا لا يحتمل التأويل فهو الحديث المضطرب وقد يقع الإبدال في جميع السند عمدا لمصلحة وشرطه أن لا يستمر عليه أو للإعراب وهو حنيئذ من الموضوع كما مر .
وإن كانت بتغيير بعض حروف الكلمة مع بقاء صورة الخط فإن كان بالنسبة إلى النقط .
فما هو فيه فهو / المصحف .
أو الشكل والمراد به الحركات والسكنات فالمحرف