وأربعين وتسع مئة على الأستاذ شمس الدين محمد الشهير بابن عروس الديروطي المصري الشافعي نزيل حلب كنت كتبت حال قراءتي عليه حواشي سميتها منح النغبة على شرح النخبة منطوية على فرائد منه استفدتها محتوية على زوائد لما وحدتها استجدتها .
ولكن كان فيه مسائل خلافية رجح فيها خلاف ما عليه أصحابنا الحنفية فلم يعم نفعه الثلثين كأنه قول بالقلتين فآثرت