البدر محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة أن ابن أخيه أبا إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة أنشده قال أنشدني عمي عماد الدين إسماعيل قال حفظت هذين البيتين من والدي في النوم وهما .
( مالي عن السلوان عنك معول ... فعلى م تتعب في هواك العدل ) .
( يزداد حبك كل يوم جدة ... فكأن آخره لقلبي أول ) .
فقال البدر بن جماعة هذه طريقة أروى هذا عن ولدي يعني العز عن ابن أخي يعني إبراهيم بن عبد الرحمن عن أخي يعني إسماعيل عن والدي يعني البرهان إبراهيم في المنام انتهى وقد أخبرني بهما أبو الفتح المراغي حدثنا المصنف لفظا إملاء أنشدنا أبو إسحاق المذكور كما تقدم .
ويقرب منه رواية الشمس بن الجزري عن ابنه أبي الخير عن أخيه أبي القاسم علي عن أبيهما المذكور أولا عن محمود بن خليفة المحدث عن الدمياطي الحافظ عن شيخه يوسف بن خليل الحافظ فذكر شيئا .
ومن طريفه ما اجتمع فيه رواية الأبوين عن الابن كرواية أم رومان عن ابنتها عائشة لحديثين ورواية أبي بكر الصديق عنها أيضا لحديثين أفاد ذلك ابن الجوزي في تنقيحه ووقعت رواية أبي بكر عنها في المستخرج لابن مندة أما أبو بكر الذي وقع في رواية المنجنيقي في كتابه الأكابر عن الأصاغر عن الحمراء بالحاء المهملة جاء في عدة روايات فيها مقال لكن بالتصغير لقب لأم المؤمنين عائشة بالصرف للضرورة وقيل إنه تصغير تقريب لأن المراد بها البيضاء فكأنها غير كاملة البياض للحديث المرفوع في الحبة السوداء وأنها شفاء من كل داء فإنه أي أبا بكر هذا لهو ابن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق كما وقع التصريح بكونه