البيتين لنفسه وهما .
( لا يكثرن تأملك ... وأملك عليك عنان طرفك ) .
( فلربما أرسلته ... فرماك في ميدان حتفك ) .
والسراج عمر البلقيني عن ابنه القاضي جلال الدين أبي الفضل بيتين قالهما شفاها معزيا للملك الظاهر في ولده محمد وهما .
( أنت المظفر حقا ... وللمعالي ترقي ) .
( وأجر من مات تلقى ... تعيش أنت وتبقى ) .
سمعهما من السراج الوالي أبو زرعة بن المصنف وقال له أروي هذا عنك عن ولدلك فيكون من رواية الآباء عن الأبناء قال نعم وكأبي الشيخ بن حبان عن ابنه عبد الرزاق حكاية والمصنف عن ابنه أبي زرعة أحمد الولي .
فائدة وهي أنه قال لا أعلم حديثا كثير الثواب مع قلة العمل أصح من حديث من بكر وابتكر وغسل واغتسل ودنا وأنصت كان له بكل خطوة يمشيها كفارة سنة الحديث سمع ذلك شيخنا من شيخه المصنف وحدثنا به كذلك غير مرة وكذا حدثنا أن شيخه ناصر الدين بن الفرات وحكى في تاريخه عن ولده العز عبد الرحيم يعني شيخنا مسند عصره .
ويلتحق بهذا رواية المرء عن ابن بنته وفيه قصة الحبال عن عبد الغني أنه أرسل ابن ابنته أبا الحسن بن بقا إلى بعض الشيوخ بمصر في حديث فحدثه به فقرأه عبد الغني عن ابن أبنته عن ذلك الشيخ .
ومن أغرب ما في هذا الباب أن القاضي عز الدين بن جماعة أخبر والده