السعدي وأبو بكرة فإنهم لم يموتوا حتى مشى بين يدي كل واحد منهم مائة ذكر مكن ولده وعمر بن الوليد بن عبد الملك كان يركب معه ستون رجلا من ولده .
وجعفر ابن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس كان له أربعون ذكرا سوى أولادهم وعبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل ولد له خمسة وأربعون ذكرا وموسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر الصادق بلغ له مبلغ الرجال أحد وثلاثون ذكر وذكر آخرين يطول ذكرهم .
وسمى ابن الجوزي لسعد بن أبي وقاص خمسة وثلاثين ولدا روى عنه ممن في رجال ستة إبراهيم وعامر وعمر ومحمد ومصعب وعائشة وأغرب من هذا كله ما رويناه في تاريخ بخار الغنجار من حديث محمد بن الهيثم بن خالد البجلي الحافظ ببخارى أنه قال كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل كانت امرأته تلد والبنات فحملت المرأة مرة فحلف زوجها إن ولدت هذه المرأة بنتا فإني أقتلك بالسيف فلما قربت ولادتها وجلست القابلة ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب فشقوه فخرج منه أربعون إبنا وعاشوا كلهم .
قال محمد بن الهيثم وأنا رأيتهم ببغداد راكبانا خلف أبيهم وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا ودونه ما حكاه صاحب المطلب عن ابن المرزبان أن امرأة بالأنبار ألقت كيسا فيه إثنا عشر ولدا ودونه ما تقدم عن الشافعي .
والأخوان في الصحابة وغيرهم جملة يطول عددهم كعتبة بالصرف للضرورة أخي ابن مسعود عبد الله وهما ذو اصحبة للنبي A وعتبة أولهما موتا وكموسى وعبد الله بن عبيدة الربذي وبينهما في العمر ثمانون سنة وهو غريب .
ومن أهم هذا النوع ما يقع الاتفاق فيه بين الأخوين أو الإخوة في الاسم