ولعل ذلك كان قبل وجود زائد عليهم وإلا فهم الفضل وعبد الله وعبيد الله وعبد الرحمن وقثم ومعبد وعون والحارث وكثير وتمام ومسهر وصبح وأنكرهما الزبير بن بكار وأم كلثوم وأم حبيب وأميمة وأم ثقم .
وسبعة ومنهم هم الستة الأولون وأم حبيبة أمهم أم الفضل لبابة الكبرى ابنة الحارث الهلالية ولذا قال الشاعر .
( ما ولدت نجيبة من فحل ... كسبعة من بطن أم الفضل ) .
وأخوات جابر على القول بأنهن تسعة قال أبو موسى المدني لكلهن صحبة وبنو عبد الله بن أبي طلحة بناء على قول ابن عبد البر وغيره ولكن عدهم ابن الجوزي اثني عشر وهم إبراهيم وإسحاق وإسماعيل وزيد وعبد الله وعمارة وعمر وعمير والقاسم ومحمد ويعقوب ويعمر قال أبو نعيم وكلهم حمل عنه العلم في أمثلة للعشرة كبني الحسن عرفة صاحب الجزاء الشهير فقد قال نعيم كان له عشرة أولاد سماهم بأسماء العشرة .
بل ثم أمثلة كثيرة لكل ما تقدم من الأعداد بل ولزيادة على ذلك أودع العلاء مغلطاي في استدراكه على ابن الصلاح من الزائد حملة مع قول ابن الصلاح ولم نطول بما زاد على السبعة لندرته ولعدم الحاجة إليه في غرضنا هنا وقد قال ابن حزم في الملل والنحل ولم يبلغنا عن أحد من الأمم من عدد الأولاد إلا من أربعة عشر فأقل وأما ما زاد على العشرين فنادر هذا في بلاد الإسلام والروم والصقالبة والترك والهند والسودان قديما وحديثا وأما ما زاد على الثلاثين فبلغنا عن عدد يسير جدا منهم أنس بن مالك وخليفة بن بر