فمجموع القسمين أحد وعشرين قسما وضموا سواهما أي وضم واحد غير فقد الاتصال والأخر الذي فقد معة من باقيها إليهما بحيث يصير المفقود ثلاثة لا غير فذاك قسم ثالث تحت ستة وثلاثون لأنك تضم إلى ما فقد فيه الاتصال بأقسامه مع قسمي العدالة وإلى ما فقد فيه الاتصال بأقسامه مع الضبط وإلى ما فقد فيه الاتصال بأقسامه مع العاضد الشذوذ مرة والعلة مرة أخرى وإلى ما فقد فيه الاتصال بأقسامه مع قسمي العدالة لضبت الاتصال بأقسامه مع الضبط وإلى ما فقد فيه الاتصال بأقسامه مع العاضد الشذوذ مرة والعلة أخرى وإلى ما فقد فيه الاتصال بأقسامه مع قسمي العدالةالضبط تارة والعاضد أخرى وكذا ما فقد فيه الاتصال بأقسامه مع شرطين آخرين وهما اجتماعالشذوذ والعلة فتلك ثلاثة وبها يصير هذا القسم تسعة وثلاثين وهكذا فافعل إلى آخر الشروط فخذ ما فقد فيه شرط آخر مضموما إلى فقد الشروط الثلاثة فيه المتقدمة فهو قسم آخر تحته إثنا عشر لأنك تضم إلى ما فقد فيه الاتصال بأقسامه قسمي العدالة وإلى ما فقد الاتصال بأقسامه مع الضبط وإلى ما فقد الاتصال بأقسامه مع العاضد والشذوذ والعلة معا .
ثم ارتقى الى ما فقد فيه أو ستة منها فقد الاتصال بحسب الإمكان من غير أن تجمع أقسام الاتصال أو اثنين منها وكذا قسمي العدالة بأن تجعل مثلا المرسل مع المنقطع أو مع المعضل أو الضعيف مع المجهول في قسم واحد ( و ) بعد الانتهاء من هذا الشرط وهو الاتصال ( عد ) أي ارجع الشرط غير مبدوء به أو لاوهو العدالة مثلا قد قسم سواها أي الأقسام الماضية تحته إثنان ( ثم زد ) مع كل من هذين غير الذي قدمته وتحته ثمانية لأنك تضم ما فقد فيه الضبط أو العاضد أو فيه شذوذ أو علة لكل منهما ثم على ذا الحذو ( فاحتذى بمهملة ثم مثناه مفتوحة بعدها معجمة أي افتد أنت والمعنى أنك تكمل هذا العمل الثاني الذي بدأته بفقد الشرط المثنى به كما كملت الأول بأن تضم إلى فقد العدالة بقسميها الآخر الذي فقد معه من باقيها ثالثا إلى أن ينتهي