الصحابي عن شيخنا وعد ابن عبد البر لهم في الصحابة لا لكونه يقول إنهم صحابة كما نسبه إليه عياض وغيره بل لكونه كما أفصح به في خطبة كتابه رام أن يكون كتابه جامعا مستوعبا لأهل القرن الأول .
ونحوه قول أبي حفص بن شاهين معتذرا عن إخراجه ترجمة النجاشي أنه صدق النبي A في حياته وغير ذلك ولو كان من كان هذا سبيله يدخل عنده في الصحابة ما احتاج إلى اعتذار .
وكذا عد غير واحد من مصنفي الصحابة جماعة منهم لكون أمرهم على الاحتمال حتى إن بعضهم يصرح بقوله لا أدري أله رؤية أم لا وأحاديثهم عن النبي A مرسلة بالاتفاق بين أهل العلم بالحديث وقد صرح ابن عبد البر نفسه بذلك في التمهيد وغيره من كتبه نعم لو حفظ عن النبي A في حال رؤية له ثم أداه بعد إسلامه كان محكوما له بالاتصال كما قدمته في المرسل وهم كثيرون كسويد بمهملة مصغر هو ابن غفلة بمعجمة وفاء مفتوحتين في أهم بلغ بهم مسلم بن الحجاج عشرين ومغلطاي أزيد من مائة ومن طالع الإصابة لشيخنا وجد منهم كما قدمت خلقا .
وأفردهم البرهان الحلبي الحافظ في جزء سماه تذكرة الطالب المعلم فيمن يقال إنه مخضرم ورأيت أن أسرد منهم جملة على الحروف أستوعب فيها من عند مسلم راقما له م الأحنف بن قيس بل يروى بسند لين أن النبي A دعا له .
أسلم مولى عمر الأسود بن هلال المحاربي الأسود بن يزيد النخعي أو يس القرني أوسط البجلي ثمامة بن حزن القشيري جبير ابن نفير الحضرمي حجر بن عنبس خالد بن عمير العدوي الربيع بن ضبع ابن وهب الفزازي الآتي من المعمرين من الوفيات ربيعات بن زرارة أبو الحال العتكي زيد بن وهب الجهني سعد بن إياس أبو عمرو الشيباني سويد بن غفلة شبيل بن عوف الأحمسي شريح بن الحارث القاضي شريح ابن هانئ شقيق بن سلمة أبو وايل عبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني