لا يفارق أبا طالب .
و عن ضمرة بن ربيعة أن إسلام خالد كان مع إسلام أبي بكر وللدارقطني في الأفراد بسند ضعيف من طريق ابنته أم خالد قالت أبي أول من أسلم لكن في رواية عنها كان أبي خامسا سبقه أبو بكر وعلي وزيد بن حارثه وسعد ابن أبي وقاص عن بعضهم كما حكاه السعودي أولهم خباب بن الأرت وكأنه تمسك بما قيل إنه أول من أظهر إسلامه .
لكن روى الماوردي أنه أسلم سادس ستة وعن ابن قتيبة فيما نقله الماوردي في أعلام النبوة له أولهم أبو بكر بن أسعد الحميري ويحتاج هذا النقل إلى تحرير ونقل ابن سبع في الخصائص النبوية عن عبد الرحمن بن عوف قال كنت أولهم إسلاما وهو غريب والمعروف من هذا كله الأول لكن قال المصنف في التقييد ينبغي أن يقال أول من آمن من الرجال ورقة يعني بناء على ذكر ابن منده وغيره له في الصحابة .
وأما الثاني وهو مطلق ومقيد فـ ـمأت منهم آخرا على الإطلاق بغير مرية بكسر الميم وضمها أي شك أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي كما ثبت من قوله حيث قال رأيت رسول الله A وما على وجه الأرض رجل رآه غيري وبذلك جزم مصعب الزبيري وأبو زكريا بن منده وخلق بل أجمع عليه أهل الحديث وممن جزم به مسلم بن الحجاج وأنه مات عام مائة وكذا قال ابن عبد البر لكن قال خليفة إنه مات بعد ستة مائة وعن ابن البر في سنة اثنتين ومائة وعن مبارك بن فضاله سنة سبع وبه جزم غير واحد وعن جرير بن حازم سنة عشر وصححه الذهبي في الوفيات وشيخنا في ترجمة عكراش من التهذيب وكانت وفاته بمكة كما قاله ابن المديني وابن حبان وغيرهما وقيل بالكوفة والأول أصح .
وحينئذ فيكون الصحيح أنه آخر من مات بمكة أيضا من الصحابة كما