كما حكاه غير واحد من الحفاظ حيث صحف قولهم في بعض الأحاديث الإلهية عن جبريل عن الله D فجعله عن رجل ( أو ) في ( الإسناد كإبن الندر ) بالنون والمهملة المشددة واسمه عتبة حيث ( صحف فيه ) الإمام أبو جعفر محمد بن جرير ( الطبري ) و ( قالا بذر الباء ) الموحدة ( ونقط ) للمهملة ( ذالا ) وكالزبير بن خريت بكسر المعجمة ثم راء مشددة مكسورة قاله بعض المحدثين خريت فقال إنه أحمد بن يحيى بن زهير التستري لا خريت ولا دريت وكجواب التيمي بالجيم المفتوحة والواو المشددة قرأه حبيب كاتب مالك جراب بكسر الجيم وتخفيف الراء .
وكإبن سيرين بالمهملة قاله بعضهم بالشين المعجمة وكأبي حرة بضم المهملة وتشديد الراء قاله بعضهم بالجيم المفتوحة وكالعوام بن مراجم بالراء المهملة والجيم قاله ابن معين بالزاي المنقوطة والحاء المهملة في أمثلة كثيرة لكل من القسمين في التصانيف المشار إليها وكذا في جامع الخطيب منها قبله ومن أمثلته الملحقة بالإسناد ما ذكره ابن عدي في ترجمة أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي قال السعدي كان حسنيا يعني الحسن بن صالح على عبادته وسوء مذهبه قال شيخنا وأبو غسان وإن كان من أصحاب الحسن بن صالح لكن لم يرد السعدي نسبته إلى الحسن وإنما قال إنه خشى بمعجمتين وموحدة يريد أنه رفضي .
قال وشرح ذلك يطول وهو معروف في غير هذا الموضع ومنه ما ذكر ابن السمعاني في الأنساب في ترجمة الجريري بفتح الجيم وكسر الراء نسبة إلى مذهب محمد بن جرير الطبري .
قال وكان منهم إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ثم نقل عن ابن حبان أنه قال فيه إنه جريري المذهب ولم يكن داعية قال شيخنا ولم ينسبه ابن حبان محمد بن جرير الطبري وإنما نسبه لمذهب جرير بن