الحديث للحاكم عن أبي حاتم الرازي أنه قال حفظ الله أخانا صالح بن محمد يعني الحافظ الملقب حزرة فإنه لا يزال ينبطنا غائبا وحاضرا أكتب إلى أنه لما مات الذهلي يعني بنيسابور أجلسوا شيخا لهم يقال له محمش فأملى عليهم وذكر ما تقدم وأنه أملى أيضا أن النبي A قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس فقالها بالخاء المعجمة المضمومة وبسكون الراء على أن جزرة إنما لقب بها لكونه صحف حديث أبي عبد الله بن بسر كان يرقى ولده بجزرة بمعجمتين بينهما راء مفتوحة بجزرة بجيم ثم معجمة بعدها مهملة كما سيأتي في الألقاب واتفق بعض مدرسي النظامية ببغداد أنه أول يوم إجلاسه أورد حديث صلاة في إثر صلاة كتاب في عليين فقال كنار ف غلس فلم يفهم الحاضرون ما يقول حتى أخبرهم بعضهم بأنه تصحف على المدرس .
ولابن أبي عاصم حيث قال في كتاب الأطعمة له باب تحريم السباع وساق حديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد رفعه السباع حرام فصحفه وإنما هو الشياع بالمعجمة والياء المثناة تحت وهو الصوت عند الجماع .
ولعبد القدوس حيث جعل نهيه A أن يتخذ شيء فيه الروح غرضا بفتح الراء من الروح وفتح العين المهملة وإسكان الراء من غرضا فقيل له أي شيء هذا قال يعني يتخذ كوة في حائط ليدخل عليه الروح .
ولرجل سأل عمر بن الخطاب Bه أيضحى بالصبي فقال له وما عليك لو قلت بالظبي قال إنها لغة فقال له عمر فانقطع العتاب .
ولغلام حيث سأل حماد بن زيد فقال يا أبا إسماعيل حدثك عمرو عن جابر أن النبي A نهى عن الخبر فتبسم حماد وقال يا بني إذا نهى عن الخبز فمن أي شيء يعيش الناس إنما هو الخبز ولبعض المغفلين