ابن الصلاح أو ما يلتحق به كقوله صمت أذناي إن لم أكن سمعته من فلان وأما فيما يتعلق بزمن الرواية أو بمكانها أو بتاريخها .
فالأول كالمسلسل بالتحمل في يوم العيد أو بقص الأظفار في يوم الخميس .
والثاني كالمسلسل بإجابة الدعاء في الملتزم .
الثالث ككون الراوي آخر من يروى عن شيخه إلى غير ذلك من أنواع التسلسل كثيرة لا تنحصر كما قال ابن الصلاح .
وقسمه أي تقسيمه إلى ثمان كما فعل الحاكم إنما هي مثل له ولم يرد الحصر فيها كما فهمه ابن الصلاح عنه وتعقبه بعدم حصره فيها إذ ليس في عبارة الحاكم ما يقتضي الحصر كما قاله الشارح لقول الحاكم بعد الفراغ منها فهذه أنواع التسلسل من الأسانيد المتصلة التي لا يشوبها تدليس وآثار السماع فيها بين الروايين ظاهر وهذا كما ترى مؤذن بأنه إنما ذكر من أنواعه ما يدل على الاتصال وهو غاية المقصد من هذا النوع إذ فائدته البعد من التدليس والانقطاع وغيرها كما قال ابن الصلاح ما دل على ذلك .
ومن فضيلة التسلسل الاقتداء بالنبي A فعلا ونحوه كما أشار إليه ابن دقيق العيد واشتماله كما قال ابن الصلاح على مزيد الضبط من الرواة ولكن قد انعكس الأمر نقل ما يسلم التسلسل ضعفا أي من ضعف يحصل في وصف التسلسل لا في أصل المتن كمسلسل المشابكة فمتنه صحيح والطريق بالتسلسل فيها مقال وأصحها مطلقا المسلسل بسورة الصف ثم بالأولية .
وقد أفرد كثير من الأئمة ما وقع لهم من المسلسلات وقع لي من ذلك