الخط ويختلفا في النطق كقدح الراكب بفتحتين الآنية المعروفة مع تسوية الصف كالقدح بالكسر ثم سكون السهم وكالمنصف فهو بفتح الميم الموضع الوسط بين الموضعين وبكسرها الخادم وكحذف بتحريك الذال المعجمة في قوله كبنات حذف وهي الغنم الصغار الحجازية وبإسكانها في قوله حذف السلام سنة وهو تخفيفه وعدم إطالته وكالشفعة وهي بالشين المعجمة والعين المهملة المفتوحتين في قوله ورجل في شعفة من الشعاف يريد بن رأس جبل من الجبال مع السعفة وهي بالسين المهملة المفتوحة والعين المهملة الساكنة في قوله إنه رأى جارية بها سعفة أي قروح تخرج على رأس الصبي .
ومنه ما هو كالمتفق والمفترق بأن تأتي كلمة في موضعين لمعنيين كالطبق فهو في قول فجاء طبق من جراد القطيع وفي قوله بذاء طبق والقرن .
ومنه ما فيه الإعجام والإهمال كالتشميت ومضمضوا من اللبن لكان أفيد .
ومما رأتيه مغرقا وهو نافع مع مشاححة في بعضه لا تحرك الإبط فيفوح ولا تفتح الجراب ولا تكسر القصعة ولا تمد القفاء وإذا دخلت طوى فافتح وإذا خرجت فضم والجنازة بالفتح والكسر فالأعلى للأعلى والأسفل للأسفل وملك بكسر اللام في الأرض وبفتحها في السماء .
والنضر بن شميل أبو الحسن المازني أو أبو عبيدة معمر بن المثنى خلف أول أي اختلف في أول من صنف منهما في الإسلام الغريب المشار إليه فيما نقلوا فجزم الحاكم في علومه بأولهما والظاهر فإنه مات في سنة ثلاث وثمانين ومائة ومشى ابن الأثير في خطبة النهاية ثم المحب الطبري في تقريب المرام له على الثاني لكن بصيغة التمريض منهما