غريب ألفاظ الحديث .
( والنضر أو معمر خلف أول ... من صنف الغريب فيما نقلوا ) .
( ثم تلى أبو عبيد واقتفــى ... القتبي ثم حمد صنفــــا ) .
( فاعن به ولا تخض بالظـن ... ولا تقلد غير أهل الفـــن ) .
( وخير ما فسرته بالــوارد ... كالدخ بالدخان لابن صائـد ) .
( كذلك عند الترمذي والحاكم ... فسره الجماع وهو واهـم ) .
غريب ألفاظ الحديث النبوي .
وهو خلاف الغريب الماضي قريبا فذاك يرجع إلى الانفراد من جهة الرواية وأما هنا فهو ما يخفى معناه من المتون لقلة استعماله ودونه بحيث يبعد فهمه ولا يظهر إلا بالتفتيش من كتب اللغة وهو من مهمات الفن لتوقف التلفظ ببعض الألفاظ فضلا عن فهمها عليه وتتأكد العناية به لمن يروي بالمعنى والقصد من هذا النوع بيان التصانيف فيه ولو أضيف لذلك أمثلة كغيره من الأنواع بل كما فعل الرشنسي في ألفيته الاصطلاحية في هذا نفسه حيث ذكر جانبا منه بل وابن الجوزي في الهداية التي شرحتها وأشار إلى أنه كالأسماء منه ما هو فرد كالجغطري اللفظ الغليظ ومنه ما هو كالمؤتلف والمختلف كأن تأتي كلمة لمعنى ومصحفها لمعنى آخر فيتألفا في