فتشق إعادته فالعادة جارية كما قال الخطيب بكراهة تكرير ماضيه واستثقال الإعادة الفائتة والمنقضية حتى قال الثوري ويزيد بن هارون وغيرهما .
( من غاب خاب ... وأكل نصيبه الأصحاب ) .
ولم نعد له حديثا .
وقالل الزهري نقل الصخر أهون من إعادة الحديث .
وقال نفطويه يخاطب ثقيلا من أبيات .
( خل عنا فإنما أنت فينا ... وأود عمرو وكالحديث المعاد ) .
ودخل بعضهم على الشيخ وقت الانصراف فأنشأ الشيخ يقول .
( ولا يردون الماء إلا عشية ... إذا صدر الوارد الوارد عن كل منهل ) .
ولذا كان خلق يبيتون ليلة إملاء علي بن المدني بمحل جلوسه حرصا على السماع وتخوفا عن الفوات