الله يعني أباه قال رسول الله A لعبد الله بن عمر وكيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس .
وفي باب قول الله ( واجتنبوا قول الزور ) من الأدب أورد حديثا عن أحمد بن يونس عن ابن أبي ذئب ثم قال في آخره قال أحمد أفهمني رجل إسناده وأخرج أبو داود الحديث المشار إليه عن أحمد بن يونس لكنه عكس فقال في آخره قال أحمد فهمت إسناده من ابن أبي ذئب فأفهمني الحديث رجل إلى جنبه أراه ابن أخيه وهكذا أخرجه الإسماعيلي عن إبراهيم بن شريك عن أحمد ابن يونس قال شيخنا فيحمل على أن ابن يونس حدث به على الوجهين .
وفي باب قوموا إلى سيدكم من الاستئذان ساق حديثا عن أبي الوليد ثم قال في آخره أفهمني بعض أصحابي عن أبي الوليد ونحوه هذا قول ابن عمر بعد قوله ويزعمون أن رسول الله A قال ويهل أهل اليمن من يلملم لم أفقه هذه من رسول الله A وصار يروي هذه الجملة عن غيره مع كونه سمعها لكن لم يفقهها .
وفي البخاري أيضا في أواخر الأحكام عن جابر بن سمرة Bه قال سمعت النبي A يقول يكون اثني عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال كلهم من قريش وأخرجه أبو داود بلفظ لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال فكبر الناس وسبحوا فقال كلمة خفية في لفظ كلاما لم أفهمه فقلت لأبي يا أبة ما قال فذكره وأصله عند مسلم دون قوله فكبر الناس وسبحوا ووقع عند الطبراني من وجه آخر فالتفت فإذا أنا بعمر بن الخطاب وأبي في الناس فاثبتوا بي الحديث على أنه روى بدون