( وعله قيد بالروايــــة ... مع نطقه كما رووا حكاية ) .
( والعنبري وابن المديني بيضا ... لها لإعجال وعادا عوضا ) .
( وأجتنب الرمز لها والحذفا ... منها صلاة أو سلاما تكفى ) .
وضبطه بالشكل ونحوه وما لحق بذلك من الخط الدقيق الرمز والدارة مما سنبين أنها من تمام الضبط ومن آداب الكتابة ونحوها مما كان الأنسب تقديمه على الضبط المسألة الأولى واختلف الصحاب أي الصحابة Bهم بكسر المهملة وفتحها جمع صاحب كجياع وجائع ويقال إن الكسر في صحاب والفتح في صحابة أكثر وكذا الأتباع للصحابة في كتبه بكسر الكاف أي كتابة الحديث والعلم عملا وتركا فكرهها للتحريم كما صرح به جماعة منهم ابن النفيس غير واحد فمن الصحابة ابن عمر وابن مسعود وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري ومن التابعين الشعبي والنخعي بل أمروا بحفظه عنهم كما أخذوه حفظا متمسكين بما ثبت عن أبي سعيد الخدري Bه أنه A قال لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن مت كتب عني سوى القرآن فليمحه .
وفي رواية أنه استأذن النبي A في كتب الحديث فلم يأذن له .
وأجازها بالقول أو بالفعل غير واحد من الفريقين فمن الصحابة عمر وعلي وابنه الحسن وعبد الله بن عمرو بن العاص وأنس وجابر وابن عباس وكذا ابن عمر أيضا .
ومن التابعين قتادة وعمر بن عبد العزيز بل حكاه عياض عن أكثر الفريقين وقال غير واحد منهما كما صح فيدوا العلم بالكتاب بل روى رفعه ولا يصح