السماء ولذا قال به أي بتصحيح هذا النوع والرواية به خلق من المتقدمين والمتأخرين منهم أيوب السختياني مع منصور بن المعتمر والليث ابن سعد .
أما الليث فقد حدث عن بكير بن عبد الله بن الأشج وخالد بن يزيد وعبد الله ابن العمري وعبيد الله بن أبي جعفر وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد بالمكاتبة بل وصرح فيها بالتحديث بل قال أبو صالح كاتبه إنه كان يجيز كتب العلم لمن يسأله ويراه جائزا واسعا .
وأما الآخران فقال شعبة كتب إلي منصور بحديث ثم لقيته فقلت أحدث به عنك قال أو ليس إذا كتبت إليك فقد حدثتك ثم لقيت أيوب فسألته فقال مثل ذلك وعمل به زكريا بن أبي زائدة فقال عبيد الله بن معاذ إنه كتب وهو قاضي الكوفة إلى أبيه وهو قاضي البصرة من زكريا إلى معاذ سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأسأله أن يصلي على محمد عبده أما بعد أصلحنا الله وإياك بما أصلح به الصالحين فإنه هو أصلحهم حدثنا العباس بن ذريح عن الشعبي قال كتبت عائشة إلى معاوية Bهما أما بعد فإنه من يعلم بمعاصي الله يعد حامده من الناس له أما والسلام وصححه أيضا غير واحد من الشافعيين منه الشيخ أبو حامد الإسفرائيني والمحاملي وصاحب المحصول و أبو المظفر السمعاني بحذف ياء النسبة منهم .
قد أجازه أي الكتاب المجرد بل وعده أقوى من الإجازة المجردة وإلى ذلك أعني تفصيل الكتابة المجردة على الإجازة المجردة صار جماعة من الأصوليين أيضا منهم إمام الحرمين وكأنه لما فيها من التشخيص والمشاهدة للمروي من أول وهلة وإن توقف بعض المتأخرين في ذاك لاستلزامه تقديم الكتابة على الصريح وبعضهم أي العلماء صحة ذاك أي المذكور من الكتابة المجردة منعا كالمناولة المجردة حينما تقدم فيها